الثلاثاء، ٨ أيلول ٢٠٠٩

خالد الساعي


خالد الساعي



خالد الساعي فنان تشكيلي سوري من مواليد حمص 1970 ، تخرّج من كلية الفنون الجميلة في دمشق عام 1998 . كان خلال فترة دراسته في الكلية مبهور ٌ بالأحرف العربية التي اتخذها فيما بعد كنمط ٍ فنـي .
يقيم خالد الساعي حاليا ً في دولة الأمارات العربية المتحدة و يعمل في بيوت الخطاطين بالشارقة .
يؤكـّد الفنان الساعي على أن ّ ايمانه بالحرف العربي يجعله يرى منه عالما ً عميق و صعب المراس و يعتبره عالما ً قائما ً بحد ّ ذاته و يتوجب على الفنان فهمه شكلا ً و امكانية و دلالة . و يقول أيضا ً بأنـّه يعتبر الحرف العربي ابن له الذي يفتخر به.
عام 2002 درّس "تعريف بالخط العربي" في جامعة مشيغن، الولايات المتحدة الأميريكية


معارض :



شارك الساعي في العديد من المعارض الفردية و الجماعية أهمها :
معرض نظمه المركز الثقافي الاسباني في المتحف الوطني في دمشق والمتحف الملكي في عمان، الأردن و دول شرق أوسطية أخرى
شارك في معرض أقامه متحف الفن في بون، ألمانيا
معرض في متحف الفن في ميشيغن، الولايات المتحدة الأمريكية
شارك في معرض جماعي في معهد العالم العربي بباريس، فرنسا

من معارضه الفردية:
معرض في معهد العالم العربي في باريس، فرنسا 2002
معرض في متحف الشارقة، الإمارات العربية المتحدة 2004

الجوائز :

حاز على المركز الأوّل عن الأسلوب الجلي الديواني في المسابقة الدولية السابعة للخط في اسطنبول- تركيا .
كما نال الجائزه الأولى في الخط العربي المعاصر من البينالي الأوّل للخط في الوطن العربي ( الشارقة ) .
كما حصل على جائزة البركة الدولية للخطاطين المحترفين في الدورة الأولى لفن الخط العربي، التي يرعاها البنك الإسلامي في اسطنبول.
و الجائزة الأولى بالخط التقليدي في مهرجان الخط العالمي الأول طهران 2007.

كما أن أعماله مقتناة من قبل العديد متاحف العالم منها:
المتحف البريطاني
متحف دنفر، كولورادو – أمريكا
متحف سان بيدرو المكسيك
متحف الفن الحديث المغرب
متحف الشارقة لفن الخط.

أعماله
للأطلاع على بعض من أعمال الساعي ( هنــا )
ء
أخيرا ً يقول الساعي للدكتور محمود شاهين ( صحفي في جريدة تشرين السورية ) في حوار أجراه شاهين معه ( نقلا ً عن موقع وزارة الثقافة السورية ) :

أن الفنان خالد السباعي في أعماله كلها، يريد للحرف أن يقول قولته الصرف، دون الاتكاء على المدلول الأدبي للنص الذي يُشكل مطباً للتناظر فيحيله بدرجة ما خارج جماليته المحضة. كما أراد أن يتفجر الحرف بتعبيره وتمدده، أن يخرج وينفلت حراً طليقاً مسؤولاً يحدد نفسه، وبالتالي نكون إزاءه تماماً، فهو يؤمن بالعمل الفني الشكلي غير المباشر، له شكل ومضمون، ولكن المضمون الحقيقي ليس موجوداً في العمل الفني بل عند الإنسان المُشاهد الذي يشعر من خلال هذه المشاهدة بقلق وارتياح، لذلك أراد للحرف أن يكون جزءاً غير مقيد للمشاهد بدلالاته اللغوية.
على هذا الأساس، يؤكد الفنان الساعي أن خطوط لوحاته متحررة من الخط لكن إذا وقفنا أمامها نجدها مستمدة من المبادئ الأساسية له، فالأساس ضروري. مثلاً (بيكاسو) عندما كان عمره أربعة عشر عاماً رسم الموديل بقدرة عالية، وبعد حوالي نصف قرن توصل إلى التجريد. من ذلك نستخلص تجربة نصف قرن، فهذه المسألة تتعلق في فهم الشكل وطاقته وأحياناً فهم ما نريد منه. قد نرى في لوحات فنان حشواً لأشياء كثيرة، وهذا مرده إلى عدم معرفة ماذا يريد من اللون والخط والهندسة وبناء اللوحة. ‏
ويرى الفنان خالد الساعي أن الحرف والزخرفة فن تشكيلي ليس مهمته نقل الواقع بل محاكاته. ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق